Kasih Bertaut

fahdin

Bismillah ...
Masih ingat lagi kisah al-Qamah?
Jom sama-sama kita hayati kisah tauladan ini.

يقال : أن شابا يسمى علقمه مرض وأشتد مرضه فقيل له قل لا اله الا الله فلم يستطع أن ينطقها بلسانه فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك ,

فقال عليه السلام هل له أبوان؟)

فقيل أما أبوه فقد مات, وله أم كبيره, فأرسل اليها فجاءت فسالها الرسول عن ابنها

فقالت : كان يصلي كذا وكذا ( مدحت صلاته) وكان يصوم كذا وكذا وكان يتصدق بحمله دراهم وما ندري ما وزنها وما عددها!

فقال لها عليه السلام : ( فما حالك وحاله؟) "أي كيف هو معك "

قالت يا رسول الله أنا عليه ساخطه

فقال لها ولم ذلك؟

قالت: لانه كان يؤيد امرأته ويطيعها دوني .

فقال عليه السلام : ( سخط أمه حجب لسانه عن شهادة لا اله الا الله اي انه لم يعد يعرف ان ينطق بالشهاده بسبب سخط وزعل امه عليه) ثم قال عليه السلام : ( يا بلال انطلق واجمع حطبا كثيرا حتى احرقه بالنار )

فقالت الام وهي خائفه مرعوبه : يا رسول الله ابني وثمرة فؤادي تحرقه بالنار أمام ناظري وكيف يحتمل قلبي ذلك ؟!

فقال عليه السلام (اذا كان يسرك أن يغفر الله له فأرضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ما دمت ساخطه عليه) . فرفعت الام يديها الى السماء

وقالت : أشهد الله في سمائه وأنت يا رسول الله ومن حضر اني قد رضيت عنه,

فقال عليه السلام يا بلال انطلق فانظر هل يستطيع علقمه أن يقول لا اله الا الله فلعل أمه قد تكلمت مما ليس في قلبها حياءً من رسول الله(أي لم تصفح عنه من قلبها)) فانطلق بلال فلما وصل الى باب بيت علقمه سمعه يقول:لا اله الا الله ومات من يومه وغسل وكفن وصل عليه الرسول ثم قام على حافة القبر وقال
"
يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على امه فعليه لعنة الله ولا يقبل منه التوبه ولا الفديه ".

Labels: edit post
0 Responses

Post a Comment